أخبار

فضل الاستغفار.. عبادة خفية تفتح أبواب الرحمة والرزق

كيف تتجنب نزلات البرد هذه الأيام؟ تعرف على أهم الوسائل

الزواج السعيد يحمي من السمنة

علامتان في الفم تشيران إلى نقص فيتامين ب12

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

لبيك اللهم لبيك.. أنا جايلك لوحدك يارب "عش المشاعر عندما تنهمر الدموع حبًا وشوقًا

يقول الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه إنه يتعين على المسلم أن يستشعر مناسك الحج في حياته العملية؛ حتى يكرمه الله بالحج، واصفًا العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها "أيام مباركات، وأغلى الأيام، وأحبها إلى الله، وهي دقائق من ذهب، ينبغي على كل مسلم أن يكثر فيها من الدعاء، والذكر، والطاعات".
وفي الحلقة السابعة من برنامجه لموسم الحج «منازل ومناسك»، تناول خالد، منزلة العبودية، وكيف يعيش الإنسان المسلم بها، وعلاقتها بعمارة الأرض، والزراعة، ووجه الربط بين منزلة العبودية ومناسك الحج، وخاصة منسك الطواف، ومنسك رمي الجمرات.
وعرّف العبودية بأنها "في اللغة هي غاية الحب مع غاية التذلل إلى الله، وتعني أن تعود إلى فطرتك، فلا تنس أصلك وحقيقتك، وعش معنى أنك عبد بالتواضع، والتذلل، والخضوع والخشوع إلى الله".
وأضاف خالد، «إن منزلة العبودية هي العودة إلى الفطرة السليمة القويمة، وأن تعلم أنك عبد مملوك لله؛ فكلنا عباد لله: الوزير، والغني، والفقير، والملك، والمملوك؛ كلنا عبيد لله، وقد يقول البعض نحن نعرف أننا عبيد لله، وأقول إننا من كثرة ما علمنا هذه الحقيقة المطلقة؛ نسينا أن نعيش بهذه الحقيقة، ونعيش معناها ومضمونها، فإياك أن تنسى أنك عبد لله، ولابد أن تمارس حياتك بهذا المفهوم، والبعض قد يتكبر أن يعيش عبدًا؛ فابتلاء بسيط قادر على أن يعيدك إلى أن تتذكر أنك عبد؛ قال تعالى: «يا ايها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم ويأتي بخلق جديد، وما ذلك على الله بعزيز».
وأوضح، أن «الحج يذكرك دائمًا بهذه الحقيقة، وهذه الفطرة بأنك عبد وأن جميع الحجيج عباد لله؛ فتجد الجميع يرتدي ذات الملبس، وتجدهم يجتمعون في مكان واحد، وفي زمان واحد، وكلهم هدف واحد يريدون أن يرضوا ربهم، وكلهم يتحدثون بكلام واحد: لبيك اللهم لبيك، و هذه الأفعال كلها هي إقرار بحقيقه العبودية، فلا فرق بين ملك ومملوك، ولا بين رئيس، ومرؤوس، ولا غني، وفقير، الجميع عباد سواسية، فتجد جموع الحجيج يعيشون منزلة العبودية، فالجميع يبكون والجميع يتذللون إلى الله أن يغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم ويعفوا عنهم، وكلهم يقرون بهذه العبودية».
واستدرك خالد، قائلاً: "وللأسف تجد هناك بعض الأشخاص يظنون أنهم يملكون الدنيا ويرفعون أنوفهم على باقي الخلق وكأنهم الأسياد وغيرهم العبيد، مع أن الحقيقة أن الجميع عبيد لله، ورمزية رمي الجمرات هي أنك تفعل شيئا يقر بداخلك أنك عبد الله، بأنك تعادي الشيطان وتوالى الله، فتقول لبيك اللهم لبيك أي أنا قادم يا رب إليك، لبيك لا شريك لك لبيك، أنا قادم إليك وحدك أنت المتفرد بالعبادة فلا معبود بحق إلا أنت، لماذا؟ لأن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
ومضى: «العبودية ليست فقط تذلل إلى الله، ولكن العبودية أن تعبد الله على مراد الله منك كما يريد هو وليس كما تريد أنت، وكذلك العبودية تقتضي أن تعمر الأرض وهذا التعمير تجده في مناسك الحج عندما تنظر إلى الكعبة المشرفة، هذا الرمز الديني، هو أيضًا رمز للحضارة الإنسانية، وأول حضارة أقيمت في الأرض، قال الله عنها: « وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
ووصف خالد الكعبة بأنها «رمز العبادة بكونها قِبلة المسلمين، وكذلك رمز لعمارة الأرض لأنها بناء رفعه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وهي رمز بناء الحضارة الإنسانية؛ قال الله: «إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين»، ولابد أن تستحضر وأنت تنظر إلى الكعبة، وفي كل صلاه من صلواتك، هذا الإحساس أنك تعبد الله، وكذلك مأمور بعمارة الأرض فالإسلام يحث على عمارة الأرض، ومواجهة كل من يفسد الأرض».
وشدد على أن العبودية أن «تعبد الله بتذلل فلا تتذلل لأحد غيره، وكذلك لا تتكبر على الناس، فقد جلسَ جبريلُ إلى النبيِّ فَنظرَ إلى السَّماءِ؛ فإِذَا مَلَكٌ يَنْزِلُ، فقال جبريلُ: هذا المَلَكُ ما نزلَ مُنْذُ خُلِقَ قبلَ هذه السَّاعَةِ. فلمَّا نزلَ قال: يا محمدُ! أَرْسَلَنِي إليكَ رَبُّكَ؛ أَمَلَكًا جعلكَ، أَمْ عبدًا رَسُولًا؟ قال لهُ جبريلُ: تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يا محمدُ! فقال رسولُ اللهِ: لا بَلْ عبدًا رَسُولًا.

مقاطع

برامج اخري

برنامج أسرار أدعية النبي

برنامج أسرار أدعية النبي

برنامج لبيك - 2025

برنامج لبيك - 2025

amrkhaled

amrkhaled